تطرح العديد من التساؤلات منذ الإعلان عن تعيين الوزير الأول من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني، عن هويات أعضاء الحكومة المرتقبة.

فهذه الحكومة يتوقع من وقت لآخر، الإعلان عنها، حيث تتضارب الأنباء حول الأسس التي سيتم على أساسها تشكيلها، فهل هي محاصصة من أي "نوع"، أم ستكون حكومة كفاءات، من خلالها يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. ويذهب بعض المراقبين للقول بأن الرئيس ولد الغزواني شكل حكومته، وينتظر الوقت المناسب بالنسبة له لإعلانها. ولن يكون للوزير الأول الجديد أي دور في إختيار عضو فيها، لأنه "شكلها" قبل تكليفه هو بـ"تشكيلها"، وذلك إنطلاقا من رؤيته الخاصة للأشخاص الذين قرر إختيارهم للعضوية فيها، معتبرين هؤلاء المراقبين، أن تمثيل ولاية اترارزة في الحكومة، سيكون من نصيب شرائح "أخرى"، بعد أن تولى الوزارة الأولى أحد عناصر شريحة معينة. فيما يعتقد بعض المراقبين الآخرين، بأن تمثيل النساء في الحكومة المرتقبة سيتراجع عن تمثيلهن في الحكومة السابقة التي قادها ولد البشير، فيما يسود الإعتقاد بأن ثلاثة وزراء فقط من بين هذه الحكومة قد يحتفظون بمواقعهم في التشكيلة الجديدة، التي تتجه الأنظار إلى القصر للإعلان عنها من وقت لآخر، فيما يتوقع زيادة تمثيل ولاية الحوض الشرقي في الحكومة الجديدة، والحفاظ على نفس التمثيل لولاية غورغول، ومن المستبعد تمثيل ولاية داخلت نواذيبو في تشكيلة حكومة ولد الشيخ المرتقبة، إلا في إطار حزبي، حيث سيمثل حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، دون معرفة ما إذا كان شخص الناها بنت مكناس هو الذي سيمثل الحزب أم أنها ستختار غيرها؟؟؟.

 

 

الجواهر+ميادين