ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بدأ باستخدام أمضى أسلحته وأشدها فتكا ضد رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط السيدة/ فاطمة منت عبد المالك.
وأضافت تلك المصادر أن الرئيس أمر بفتح ملفات تتعلق بتسيير "جهة نواكشوط" بالاضافة لملفات بلدية تفرغ زينة ,وذلك لشبهة حصول فساد في تسيير تلك الملفات ,وهو الامر الذي طالما لجأ إليه عزيز ضد خصومه ,حسبما يزعمون.
وإذا صحّت هذه المعلومات الصحفية ,فإن منت عبد المالك قد تُجبر على الاستقالة أو الإقالة أو دفع مبالغ طائلة للنجاة من بنفسها ,وفي جميع الحالات فإنها ستتعرض لعقوبة شديدة إذا أصرت على موقفها المتجاهل للرئيس أو معاملته بالندية والعناد.
يذكر أن سبب الخلاف بين رئيس الجمهورية والمهندسة فاطمة هو انسحابها من حفل يحضره ولد عبد العزيز لتدشين أحد المشاريع ,احتجاجا منها على التشريفات الرئاسية التي أعطت الكرسي المخصص لها في الحفل لشخصية أخرى ,الامر الذي أغضبها وأدى لانسحابها وترك الحفل الذي يترأسه ولد عبد العزيز شخصيا والمغادرة.
وقد اعتبر الرئيس هذا التصرف من طرفها نوعا من التهور "والبلكَـة" في حضوره ,ومن تلك اللحظة صدرت أوامر بوضعها على الهامش وعدم دعوتها لحضور أي نشاط رسمي.
افتتاحية الجواهر