دارَ خلال الايام الماضية حديث في وسائل الاعلام المحلية عن نية الرئيس ـ المنتهية ولايته ـ محمد ولد عبد العزيز إطلاق سراح المسيء للجناب النبوي ,المرتد/ محمد الشيخ ولد لمخيطير من السجن.
وقد فُهم من حديث ولد عبد العزيز في آخر خرجة إعلامية له أنه يعتبر والمسيء بريئا ووجوده بالسجن مجرد إجراء أمني احترازي حتى لا يصيبه سوء أو مكروه.
وإن صحّت الأنباء التي تؤكد قرب إخلاء سبيل ولد امخيطير بقرار رئاسي فإن ذلك يشي بأن الخاتمة السياسية للرئيس عزيز ستكون خاتمة سيئة ,مع استبعادنا لحدوث مثل هذا التصرف من رئيس طالما صرّح في أكثر من مناسبة بأن الدين الاسلامي ورموزه لن يلحقهم سوء أبدا ما دام على رأس السلطة.
رأي (الجواهر)