تعتبر ولاية تيرس الزمور أكبر ولاية موريتانية من حيث المساحة الجغرافية ,بل إنها تتربع على حوالي ربع الخريطة الوطنية ,لذلك يتعرض بعض المواطنين لهجمات ـ أحيانا ـ من قطاع طرق ومهربين ومجرمين يتنقلون في مجابات الصحراء الكبرى ,لكنهم غالبا ما يقعون في أيدي القوات المسلحة الموريتانية التي تقع على عاتقها حماية تلك الاراضي الشاسعة.
وفي هذا الاطار ,تعرض بعض المنقبين في منطقة تنومر في الشمال الموريتاني لهجوم مسلح من مجهولين.
وحسب المصادر فقد تم سلب سيارات المنقبين دون الحديث عن خسائر بشرية.
ولم يعرف طبيعة الجهة التي قامت بالعملية لحد الساعة.
وكانت موريتانيا قد رخصت التنقيب السطحي في مناطق في الشمال الموربتاني مما جعل العديد من المنقبين يتدفقون لتلك المناطق بعد أن كانت مناطق عسكرية مغلقة ,حسب الصحراء.