بعد أن خدم المغفور له بإذن الله تعالى إبراهيم بُشيبه وطنَه ومجتمعَه على أكمل وجه وبأقصى درجات الإخلاص والتفاني والنزاهة ليلتحق بجوار ربه ,برز نجله رجل الاعمال الشاب محمد ابراهيم بوشيبه ليكون خير خلف لخير سلف ,حيث نجح نجاحا باهرا في مجال المال والأعمال ,لكن بعقلية معاصرة تليق بتفكير شاب مثقف ,عاصرَ سياسة الإنفتاح وواكب عملية توفير الفُرص للشباب في عشرية "النمو والإزدهار" التي وضع أسُسها وأرسى دعائمَها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
تلكم الاسس والمبادئ التي استغلها الشاب المتحفّز/ محمد بُشيبة أحسن استغلال فقام بتأسيس شركات ومصانع وورش تنشط في عدد من المجالات ,ومنها على وجه الخصوص : مجال الصناعات التحويلية ,فضلا عن مشاريع أخرى متخصصة في الطاقة والمحروقات والغاز ,والتي ساهمت بشكل فعال في تنشيط الدورة الإقتصادية للبلد وامتصت عددا كبيرا من البِطالة وشغّلت العديد من الشباب العاطلين عن العمل ,وذلك في الكثير من عواصم ولايات ومقاطعات الوطن ,من بينها على وجه الخصوص مدن : نواذيبو ,والشامي ,ونواكشوط ,ورصو ,وكيهيدي ,والمذرذرة ,وأبي تلميت.
ونظرا لأن هذه الشركات والمصانع أصبحت اليوم تضم عددا معتَبرا من الموظفين والعمال بالاضافة لأسرهم ,كان لزاما على صاحب فكرة هذه المشاريع الاقتصادية الهامة والحيوية ان يخترع أخواتها في المجال السياسي بغية رد الجميل لمَن وفّر الأمن والإستقرار للبلاد والعباد ,والتي لولاها لَما توفرت الظروف الملائمة لقيام هذه المشاريع الاقتصادية آنفة الذكر ,والتي ستشكل بدورها دعما ومساندة لخليفته ورفيق دربه ومكمِّل مشواره ومُتمم إنجازاته ,مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني.
وقد انطلقت فكرة الدعم والمساندة للمرشح تحت شعار شامل للوفاء ,وجامع للشمل هو : " جيل الابداع والاستثمار" ,وذلك انطلاقا من مقره الرئيسي بمنزل الوالد في مدينة ابي تلميت ,كإحياءٍ لذكراه الطيبة والتزام بالنهج الصحيح الذي سار عليه ,رحمه الله , لتنطلق بقية الفروع بكافة المدن والقرى التي تنشط فيها شركات ومصانع وورش رجل الاعمال محمد وفق برنامج حافل بالمهرجانات والإنعاشات في كافة مدن الوطن ,إضافة الى حملات متواصلة للتوعية والتحسيس تستهدف كافة فئات الشعب الموريتاني لإقناعه ببرنامج مرشح الاجماع الوطني الذي تبنته الاغلبية الحاكمة وأيده الشعب الموريتاني بمختلف أطيافه السيد/ محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني.