بعد ثلاثة أيام على انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية ,بدأت الملامح تتشكل ,والمعالم تتضح شيئا فشيئا ـ حسب المراقبين ـ لسير الحملة والمتابعين لتحرك المترشحين الستة ومدى الاستقبالات الشعبية التي يُستقبلون بها.
ومع أن الولايات تختلف في تأييدها لهذا المرشح أو ذاك حسب عدة مؤشرات ,الا أن المزاج الشعبي بصورة عامة يعطي الانطباع ـ على الاقل حتى الآن ـ بأن المرشح محمد ولد الغزواني هو الذي يحتل الصدارة ,يليه في المرتبة الثانية المرشح سيدي محمد ولد بوسالف ,بينما تتفاوت حظوظ المرشحين الآخرين وتتقارب في نتائجها.
هذه مجرد استنتاجات وتحليلات مبنية على المعطيات الاولية للحملة ,لكنها قد تتغيّر في أية لحظة إذا تغيرت مجريات الامور أو حدثت أمور ترفع من أسهم هذا المرشح أو تهبط بأسهم مرشح آخر ,ويبقى القول الفصل ,والحَكم العدل هو صندوق الاقتراع.
رأي (الجواهر)