تواترت الآثار الصحيحة أن "الحجر الاسود" الموجود بالجانب الشرقي الجنوبي للكعبة المشرفة هو حجر جاء به جبريل عليه السلام من الجنة لإبي الانبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين انتهى من رفع قواعد البيت الحرام ,وقد قال عنه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (ما من مسلم يسأل الله شيئا عنده الا أعطاه إياه).
وقد أثار تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أن أحد المساجد التركية يتزين بقِطَع "مسروقة" من الحجر الأسود (الموجود في أحد جوانب الكعبة في مكة وله مكانة خاصة عند المسلمين) ,أثار هذا التقرير ردودا غاضبة لنشطاء ومغردين.
وقالت الوكالة التركية في تقريرها المنشور، الخميس : “يحتضن جامع ’صوقوللو محمد باشا‘ في إسطنبول، منذ قرابة 5 قرون، 4 قطعا من الحجر الأسود الموجود في الكعبة المشرفة الذي يعتقد بأنه من أحجار الجنة، وله مكانة خاصة في الدين الإسلامي”.
وأضاف تقرير الأناضول: “وتفيد الروايات بأن السلطان العثماني سليمان القانوني، جلب القطع المذكورة التي انفصلت عن الحجر الأسود إلى إسطنبول، وأن المعماري التركي المشهور "سنان" قام بتثبيت 4 منها في جامع صوقوللو محمد باشا.. وتوجد القطع المذكورة وسط أحجار الرخام في مدخل الجامع وفوق المحراب، وعلى مدخل المنبر وتحت قبة المنبر، في الجامع المذكور، ومحوطة بإطار مطلي بالذهب”.
وتابع التقرير: “أكبر قطع من الحجر الأسود في تركيا يوجد على مدخل ضريح السلطان العثماني سليمان القانوني، وجامع أسكي في ولاية أدرنة شمال غربي البلاد.. ويمكن لزوار الجامع التاريخي لمس قطع الحجر الأسود، والاستمتاع بالمشهد المعماري البديع للجامع..”
من جانبه علق الأمير سطام بن خالد آل سعود قائلاً : ” قمة الوقاحة والبجاحة تتفاخرون بسرقة قطع من الحجر الأسود لتوضع في مساجدكم حتى الحجر الأسود ومحتويات الحجرة النبوية لم تسلم من أذاكم ، القرامطة سرقوا الحجر الأسود 22 عام والعثمانيين سرقوا قطع من الحجر الأسود منذ 500 عام قاتلكم الله” .
وأضاف منذر آل الشيخ مبارك : ” بمناسبة إعتراف تركيا هذا اليوم بوجود الحجر الأسود المسروق هناك أذكر أني منذ سنوات كتبت حول سرقة علوج بني عثمان للحجر الأسود وطالبت بإسترداده في تغريدات عديدة وهاجمني على إثرها أذناب الإخوان وكذبوا المعلومة فماذا يقولون اليوم؟” .
نقلا عن/ مـــــز مـــز