تشهد موريتانيا عادة فصلَ صيف حار وجاف في مختلف المناطق والولايات ,وأحيانا تتسبب في مشاكل صحية ,مما ينتج عنه امراض ووفيات في بعض السنوات التي تتميز بقلة الامطار وجفاف الارض وفقدان الغطاء النباتي.
وحسب ,,تقدمي,, فإن درجات الحرارة قد ارتفعت خلال الأسابيع الماضية من شهر مايو في جنوب موريتانيا؛ خاصة في ولايتي غورغول وكيديماغا.
وحسب مصادر طبية فإن هذا الارتفاع في درجات الحرارة قد أدي إلى حالات وفيات في صفوف الرضع والأطفال وكذلك المسنين؛ بسبب ضربات الحرارة والحمى، وقد وصلت درجات الحرارة في بعض مناطق هاتين الولايتين إلى مشارف 50 درجة مئوية، وهو ما كان له انعكاس خطير على صحة الأطفال وكبار السن خاصة في رمضان.
هذا وقد تضاعف إقبال سكان مدينة كيهيدي حاضرة ولاية غورغول على النهر، بينما تبعد سيلبابي عاصمة كيديماغا حوالي 45 كلومتر عن ضفة النهر.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة منذ 2010 عرفت هذه المناطق موجات حر مشابهة راح ضحيتها عدة أشخاص، وهو ما يدفع الأهالي إلى السفر بكبار السن إلى نواكشوط أو نواذيبو ريثما تنتهي موجة الحرارة العالية والتي تبلغ ذروتها شهر مايو وتستمر إلى غاية يوليو.