أبدي رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية – أحد احزاب الاغلبية ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية والمدير الناشر لوكالة "تقدم" التي تصدر عنها صحيفة هموم الناس وموقع "تقدم" بالنسختين العربية والفرنسية، السيد/ محمودي ولد صيبوط ,أبدى أسفه الشديد إثر إعلان استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى نزاع الصحراء هورست كوهلر، من المهمة التي أسندت إليه.
وقال ولد صيبوط انه مهما كانت الحجج المتضاربة حول أسباب استقالة المبعوث الاممي، فلا بد ان تتضمن ما خصه به بشكل انفرادي وسري في هذا الشأن في حديث ودي جري بينهما في شهر نوفمبر 2017.
ومن أهم ما كشف لي ـ وقد بدا متؤسفا جدا ـ قناعته التامة بعد جولات ولقاءات عديدة بكل أطراف النزاع وجهوده الحثيثة لإيجاد مخرج يرضي الطرفين ويجنبهما
الكارثة ، بأن لا مفرَّ من الحرب بين المغرب والبوليساريو.
وهي خلاصة يجب أخذها بعين الاعتبار كما يجب اعتبار مساعي المبعوث الاممي بعد ذلك جهدا اضافيا لتجريب كل الحلول الممكنة من اجل ايجاد نور ما قد يؤدي الي السلم.
وللتذكير ,وقع اللقاء الذي جمع رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية مع مبعوث الامم المتحدة الجديد الى الصحراء الغربية "هورست كولر" اثر زيارة الاخير التي أداها الى العاصمة نواكشوط في نوفمبر 2017 في اطار جولته الاولي في دول المنطقة، في مهامه الجديدة.
وهو اللقاء الذي أكد فيه آنذاك محمودي ولد صيبوط للمسئول الاممي الهام، الموقف الحيادي للجمهورية الاسلامية الموريتانية بشأن قضية الصحراء الغربية.
ونشير هنا ان المبعوثً الشخصيً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الصحراء الغربية، "هورست كوهلر" هو رئيس سابق لألمانيا.
عن/ taqadoum