احتفل نجم المنتخب المصري ونجم ليفربول الإنجليزي على طريقته عقب نهاية مباراة فريقه أمام برشلونة الإسباني في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا. وتأهل فريق ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على برشلونة بأربعة أهداف مقابل صفر على ملعب أنفليد بعد الخسارة في مباراة الذهاب بثلاثية دون رد في ملعب كامب نو.
وحقق الفريق الأحمر بهذا التأهل إنجازا تاريخيا، إذ لم يسبق لأي فريق في هذا الدور من المنافسات الأوروبية أن قلب هزيمة بثلاثة أهداف لصفر إلى فوز، منذ تأهل برشلونة في عام 1986 على حساب غوتنبورغ.
وظهر صلاح الغائب عن المباراة بسبب الإصابة، في الاحتفالات التي تلت المباراة بقميص كتب عليه باللغة الإنجليزية NEVER GIVE UP أي "لا تستسلم أبداً".
وانتشرت صور صلاح بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والغربي.
فغرد رامي الصاوي قائلا: "صعود ليفربول وبريمونتادا تاريخية بالشكل ده وفي عدم وجود محمد صلاح اللي يعتبر أهم عنصر من عناصر الفريق بعد ما خسروا في وجوده بـ ٣ أهداف مقابل لا شيء معناه درس مهم أوي لفئة معينة من المدربين واللاعبين و الجماهير. كرة القدم لعبة جماعية والفوز لا ينتظر إلا من يريده Never Give Up".
وقال عيسى سلطان جبرين: "محمد صلاح في أنفيلد قبل انطلاق المباراة يرتدي قميص مكتوب عليه لا تستسلم ابدًا، الاستسلام هو الهزيمة قبل موعدها".
وأرفق محمد صلاح صورته بقميص NEVER GIVE UP أي لا تستسلم أبداً، على حسابه الرسمي في تويتر بتعليق قال فيه "CAPTION INCLUDED" بمعنى أن ما يريد قوله موجود في الصورة. وكانت المباراة حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلق المغردون هاشتاغ #ليفربول_برشلونه الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في العالم العربي حاصدا أكثر من 55 ألف تغريدة انقسمت بين مشجعي فريقي ليفربول وبرشلونة.
فقال انطوان: "ملخص لأعظم ريمونتادا في التاريخ، تخسر من برشلونه في الذهاب 3-0، وتخسر فيرمينيو وصلاح، وتعود في الإياب وتنتصر على برشلونه بكامل نجومه 4-0، فعلا مباراة للتاريخ".
وقال عماد: "والله نحن في زمن ميسي نعمة ربانية تمضي سنة ورا سنة ومسؤولي البرشا في تهاون واستهتار جلب مدربين من أسوأ المدربين وأعطاهم الفرصة مرتين أو ثلاث لإثبات الفشل، جلب لاعبين بمبالغ خيالية وأغلبهم لا يفيد النادي، حرام نحن في زمن ميسي القريب من النهاية ولم نحتكر بطولة أوروبا".