اختتمت اليوم الجمعة في نواكشوط أشغال ورشة قارية مخصصة لتنظيم سوق تحويل الأموال في إفريقيا مع مراعاة مستجدات القضايا المالية.
ويأتي تنظيم اللقاء الذي جمع ممثلين عن معظم المصارف الإفريقية، بمبادرة مشتركة من البنك المركزي الموريتاني والمعهد الإفريقي للتحويلات المالية بهدف بحث المستجدات المسجلة في المجال و المتعلقة برفع القيود عن الاحتكار المصرفي من خلال الابتكارات التكنولوجية والعملات المشفرة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب والتعاون بين السلطات الرقابية.
كما اتاحت الورشة فرصة نقاش التحديات الأساسية التي تواجه السلطات التنظيمية لاسيما فيما يتعلق بالاندماج المالي والابتكار والتطور السريع لسوق تحويلات الأموال في إفريقيا .
و تضمن برنامج اللقاء العديد من المواضيع من ضمنها آليات التعاون الدولي بين المشرعين من أجل ضمان المزيد من الشفافية و الفاعلية لأسواق المال و تحقيق أهداف المجموعة الدولية في مجال التحويلات و الهجرة و التعديلات التي ينبغي تنفيذها لضمان ترقية أسواق تحويل الأموال تكنولوجيا.
وأشرف على اختتام الورشة مدير الشؤون القانونية و النزاعات بالبنك لمركزي الموريتاني و بحضور المدير التنفيذي للمعهد الإفريقي للتحويلات المالية ، السيد أمادو سيسي و العديد من الفاعلين في قطاعي المال و الاعمال.
وما