
وبين يدى الحوار المرتقب الذي لم نعرف حتى الآن لماذا تمت الدعوة له ولا النقاط التى سيناقش، فإن من الأمور الوطنية الملحة التي يجب طرحها فيه والخروج بإجماع حولها وسن قانون صارم بخصوصها هو دور (السيدة الأولى)
السيدة الأولى، لقب غير رسمي يطلق على زوجة حاكم أي بلد أثناء فترة حكمه، ولم يحدد القانون أي دور للسيدة الأولى، بل لايوجد في الدستور أو القوانين النافذة منصب وظيفي اسمه “السيدة الأولى”، ولا يوجد أساس دستوري أو قانوني لأي امتيازات تمنح للسيدة الأولى .
وإن كان دورها الحقيقي محصورا في استقبال نظيراتها وحضور بعض حفلات القصر.
ومنذ الاستقلال كان حضور السيدة الأولى مريم داداه ملاحظا في السياسة، لكنها كانت مقطوعة من اجدر لا أقارب لها، وفي عهد العسكر لم يلاحظ دور لأي سيدة أولى عدا حضور بعض الحفلات في القصر، إلى أن جاءت عيشة منت أحمد للطلبة التى كان حضوها قويا وكانت نافذة يمنحها الوزراء القطع الأرضية وتتدخل لتعيين البعض وتحضر المهرجانات السياسة مآزرة زوجها مصفقة له، ولم يلاحظ حضور قوي لحرم الرئيس اعل ولد محمدفال رحمه الله، بل كان حضورها محتشما، عكس حضور التي بعدها ختو بنت البخاري حرم المرحوم سيدي ولد الشيخ عبد الله التي كان حضورها قويا ولها هيئتها الخيرية وشوهدت مرات تتقدم زوجها المتئد فقال بعضهم إن أمام كل عظيم امرأة.
ثم جاءت ماما تكيبر كما يدعوها الوزير ولد عبد الفتاح، فكانت حاضرة بقوة تسافر بطاقمها إلى لاس بلماس وتركيا ودبي تبيع وتشتري وتأمر وتنهى وتأخذ النواصي من نيمروات تفرغ زينه وتسميها وسائل الإعلام الرسمية: السيدة الأولى مريم منت أحمد الملقبة تكبر.
ثم جاءت مريم منت الداه، وسنتات أم الحگ…
أعود لأقول إن من الأمور الوطنية الملحة التي يجب طرحها في الحوار المرتقب للخروج بإجماع حولها وسن قانون صارم بخصوصها هو دور السيدة الأولى التي تغولت كثيرا، فإما أن يقنن لها منصب وظيفي يحدده القانون لا تتجازوه وإما أن تتوارى بالحجاب.
من صفحة الظاهرة
سيدي محمد Xy