
طمأن النائب عن دائرة الولايات المتحدة، يحيى اللود، أفراد الجالية الموريتانية المقيمين في أمريكا، بعد تداول واسع لرسائل إلكترونية تطالب بعضهم بمغادرة الأراضي الأمريكية خلال سبعة أيام.
وأوضح اللود في بيان توضيحي أن هذه الرسائل موجهة أساسًا للأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة تحت بند “الاستثناء المشروط” (Parole)، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الموريتانيين المشمولين بهذا التصنيف قد تقدموا بطلبات لجوء، مما يجعلهم خارج نطاق هذه الإجراءات.
وأكد النائب أن “القوانين الخاصة بملفات اللجوء لم تشهد أي تغيير جوهري حتى الآن”، داعيًا أفراد الجالية إلى عدم الذعر والتحلي بالهدوء.
كما أشار إلى أن المحكمة العليا الأمريكية شددت مؤخرًا على ضرورة احترام المساطر القانونية، حتى في حالات الترحيل التي تمس أفرادًا من عصابات إجرامية، فكيف بمن وصفهم بـ”أفراد الجالية المسالمة والمتحلية بروح القانون والالتزام”.
وختم اللود تصريحه بالتأكيد على أنه سيواصل متابعة الملف عن كثب، داعيًا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادر موثوقة.