
كشفت وثيقة مروعة رفعت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن مذبحة مزعومة ارتكبها كائنات فضائية من داخل مركبة فضائية تحطمت وحولت وحدة عسكرية بأكملها إلى حجر.
وبحسب التقرير، أسقطت القوات السوفيتية طبقًا طائرًا كان يحلق فوق الوحدة العسكرية السوفيتية في سيبيريا منذ حوالي 35 عامًا، وما حدث بعد ذلك كان مرعبًا حقًا.
كائنات فضائية حولت 23 جنديًا سوفيتيًا إلى صخرة صلبة
وفي الوثيقة التي تلخص ملفًا سريًا للغاية من 250 صفحة حصل عليه عملاء الاستخبارات الأميركية، قال شهود عيان إن خمسة كائنات فضائية خرجت من مركبتها المحطمة، واندمجت في مخلوق واحد، وانفجرت في دفعة من الطاقة المكثفة، وحولت 23 جنديًا إلى صخرة صلبة.
وأشار أحد مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى المعركة المروعة باعتبارها "صورة مروعة للانتقام من جانب الكائنات الفضائية، صورة تجعل الدم يتجمد".
وأضافت الوكالة أن "القضية الخطيرة للغاية" أثبتت أن الكائنات الفضائية التي زارت الأرض تمتلك أسلحة وتكنولوجيا تتجاوز بكثير "افتراضات" الحكومة الأميركية - مما يشير إلى أنهم كانوا على علم بالفعل بوجود الكائنات الفضائية.
كانت الوثيقة المكتشفة، التي تم رفع السرية عنها في عام 2000، موضوعًا مؤخرًا لبودكاست الذكاء الاصطناعي أو الشر، حيث كشف المذيع جوش هوبر أن اثنين من الجنود في موقع تحطم الجسم الغريب نجيا بالفعل من المواجهة.
مع ذلك، لم يُفلح إنقاذ "الجنود المتحجرين" الثلاثة والعشرين. وورد أن رفاتهم وحطام المركبة الفضائية نُقلا إلى قاعدة أبحاث سرية قرب موسكو.
تفاصيل أكثر في ملف وكالة المخابرات المركزية هي وصف الكائنات الفضائية التي يُقال إنها شاركت في هذه المذبحة، وقد تم ذكرها في تقارير الأجسام الطائرة المجهولة ومشاهداتها لمدة تقرب من 80 عامًا.
كشفت وثيقة سرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تفاصيل معركة مزعومة بين القوات السوفيتية ومركبة فضائية غريبة، والتي انتهت بمقتل 23 جنديًا.
يذكر موضوع الوثيقة: "تتضمن الوثيقة أدلة مزعومة على وقوع حادث يتعلق بالأجسام الطائرة المجهولة".
وقد نشرت هذه القصة غير العادية أيضًا في الصحيفة الأوكرانية "هولوس أوكرايني" في 27 مارس 1993.
ولم يتم الكشف عن الحادثة، التي اعتقدت إحدى الصحف الكندية أنها وقعت بين عامي 1989 و1990، من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي ومنظمة "الشرطة السرية" التابعة له، جهاز المخابرات السوفيتي "كي جي بي".
وأوضحت وثيقة وكالة المخابرات المركزية أن المركبة الفضائية المزعومة كانت تحلق على ارتفاع منخفض وبهدوء فوق الوحدة السوفيتية بينما كانت منخرطة في مهمة تدريبية.
وكتب المسؤولون أنه "لأسباب غير معروفة" أطلق السوفييت صاروخًا أرض-جو على الجسم الغريب، مما أدى إلى سقوطه على الأرض بالقرب من موقع الوحدة.
وبحسب الجنديين الوحيدين اللذين نجا، فإنه عندما اقترب الجنود من المركبة، حرر الكائنات الفضائية الخمسة أنفسهم من الحطام واقتربوا من بعضهم البعض بالقرب من الحطام.
بعد لحظات، قال الجنود إن مجموعة الكائنات الفضائية "اندمجت في جسم واحد اتخذ شكلًا كرويًا". وبعبارة أبسط، تحولت الكائنات الفضائية بطريقة ما إلى كرة عملاقة.
وهنا بدأ الكائن الفضائي الجديد الذي يشبه الكرة في إصدار طنين وهسهسة قبل أن يشتعل في ضوء أبيض لامع.
وبينما كان الجنود لا يزالون ينظرون، اندلعت كرة الضوء مثل وهج عملاق من الطاقة، مما أدى إلى تحويل 23 من أصل 25 سوفييتيًا إلى "أعمدة حجرية".
وذكر التقرير أن السبب الوحيد لنجاة اثنين من الرجال هو وقوفهم في منطقة مظللة وقت انفجار الطاقة الغريبة.
وأظهر اختبار أجساد الجنود أن الشعلات الفضائية قد قامت بطريقة ما بتحويل الأنسجة الحية إلى مادة تشبه الحجر الجيري إلى حد كبير.
وأضافت وثيقة وكالة المخابرات المركزية أن "مصدرًا للطاقة لا يزال غير معروف لسكان الأرض" كان مسؤولاً عن الانفجار الذي أدى إلى تحول السوفييت بشكل قاتل.
وحتى في عام 2025، لا يزال من الصعب تفسير العلم الكامن وراء هذا التحول المذهل من الناحية الطبية والتكنولوجية.
ووفقًا لمجلة الفيزياء التطبيقية، فمن الممكن استخدام الإشعاع عالي الطاقة أو النبضات الكهرومغناطيسية لتحويل المادة العادية إلى بلازما - وهو شكل ليس سائلاً أو صلبًا أو غازًا.
وفي التقرير، وصفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية الكائنات الفضائية بأنها كائنات بشرية قصيرة ذات "رؤوس كبيرة وعيون سوداء كبيرة".
يتطابق الحساب مع من يطلق عليهم باحثو الأجسام الطائرة المجهولة، والمختطفون المزعومون من قبل الكائنات الفضائية، وغيرهم ممن يؤمنون بالحياة الفضائية، كعرق يسمى "الرماديون".
أصبحت ملامحهم هي الصورة الكلاسيكية التي يفكر فيها الجمهور عند مناقشة الكائنات الفضائية من الفضاء الخارجي - كائن فضائي صغير، نحيف، ذو بشرة رمادية، برأس كبير الحجم وعينين سوداوين كبيرتين بدون قزحية.
في نهاية المطاف، ارتبط اسم عائلة غراي بحادثة روزويل الشهيرة عام 1947، حيث أشارت وثائق وكالة المخابرات المركزية في وقت لاحق إلى أنه تم انتشال كائنات فضائية من الحطام المزعوم في نيو مكسيكو.
كما استمرت هذه المخلوقات الغريبة في تمثيل الحياة الغريبة في عدد لا يحصى من عروض وأفلام الخيال العلمي، بما في ذلك فيلم Close Encounters of the Third Kind للمخرج ستيفن سبيلبرج.
وعلى الرغم من مكانتهم البارزة في الأبحاث خارج كوكب الأرض، يبدو أن هذا الحادث المزعج هو المرة الأولى التي يزعم فيها البشر أن هذه الكائنات يمكن أن تحقق مثل هذه الأعمال المرعبة.