هناك ثنائيتان يصر البعض في هذه الأيام على الحديث الزائد عنهما، ويبني هذا البعض حديثه على اصطفافات تنتمي للماضي، ولاتنفع صاحبها اليوم إن لم تعل به رتب المواقف الجادة والأفعال المؤثرة، الثنائية الأولى هي ثنائية السنة والشيعة، وكأن هؤلاء اكتشفوا اليوم عقائد الشيعة وغرائبهم، والثانية، ثنائية العرب والفرس كأن الانتماء العرقي أوالقومي يرفع أويخفض، والناس دينا وعصرا بأعمالها وفائدتها تقاس وترتب.
دعونا نعيش عصرنا ونستلهم ديننا الجامع، ونتوحد ضد عدونا المؤكد، وندين المتخاذلين والمتآمرين، وننصر الشعوب المظلومة والمقاومة البطلة.
فالشيعي المقاوم أحب إلينا من السني المطبع، والفارسي الداعم للمقاومة أغلى عندنا من العربي المتآمر عليها.
من صفحة محمد جميل كنصور على الفيسبوك