كشفت تقارير "القناة 12" العبرية، النقاب عن تطورات جديدة في مسألة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس، مشيرة إلى استجابة "تل أبيب" لطلب حركة حماس لإطلاق سراح القيادي الفلسطيني في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من عشرين عاما.

وحسب القناة العبرية، فإن الإحتلال يصر على إطلاق سراح البرغوثي إلى قطاع غزة وليس الضفة الغربية، مما يثير تساؤلات حول استراتيجية المقاومة الفلسطينية في هذا الصدد.

وينتظر أن تؤكد المقاومة على وضع البرغوثي ضمن قائمة المرحلة الأولى من عملية التبادل، مما يجعل موقف المقاومة الفلسطينية أحد العوامل الرئيسية في التفاوض الحالي.

ويعود تاريخ اعتقال البرغوثي إلى فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2002، حيث تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن المؤبد من قبل سلطات الاحتلال.

ويُعتبر البرغوثي أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو أول نائب فلسطيني يتم اعتقاله وحكم عليه بالسجن المؤبد، مما يمنح قضيته أهمية استراتيجية بالنسبة للفلسطينيين.

ولا يزال مستقبل إطلاق سراح البرغوثي إلى قطاع غزة غير واضح.

وكشفت "القناة 12" العبرية، النقاب عن تطورات جديدة في مسألة تبادل الأسرى بين العدو وحركة حماس، مشيرة إلى استجابة "تل أبيب" لطلب حركة حماس لإطلاق سراح القيادي الفلسطيني في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي يقبع في سجون الاحتلال الارهابي منذ أكثر من عشرين عاما.

وينتظر أن تشهد المفاوضات المستقبلية، تصعيدا في الضغوط السياسية والميدانية من جانب حماس، من أجل إدراج اسم البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى من عملية التبادل.