قال وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، إن أسعار المواد الغذائية انخفضت بعد أن ع ارتفاعا في الأيام الماضية مع حلول شهر رمضان الكريم

 

وأضاف الوزير في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، مساء اليوم الأربعاء، أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة الزيادة “المفرطة” في الطلب.

 

واعتبر ولد اشرقه أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قبل رمضان ساهمت في خفض الأسعار ومنع المضاربة.

 

وكان عدد من الموريتانيين قد عبروا عن امتعاضهم وغضبهم من ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد الغذائية، متهمين التجار باستغلال رمضان لزيادة الأسعار والمضاربة.

 

وقال النائب المعارض العيد ولد محمدن في تدوينة على صفحته في “الفيسبوك”، إن الحكومة تركت الفقراء في البلد لجشع التجار.

 

وجاء في التدوينة “حكومة تدّعي الاهتمام بالفقراء والمهمشين، ثم تتركهم فريسة لجشع التجار في شهر رمضان!!! “.

 

وأضاف ولد محمدن أن “لهيب الأسعار يحرق المواطن والحكومة تتفرج ….. والجشع والاحتكار سيدا الموقف….”.

 

لكن الناطق باسم الحكومة أوضح أن الأسعار يتحكم فيها السوق، وفق قاعدة العرض والطلب الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار في اليوم الأول من شهر رمضان.

 

ولفت ولد اشروقه إلى أن الحكومة ينحصر دورها في تنظيمها وزيادة العرض عند الحاجة، و”هو ما قامت به، إذ أطلقت برامج اجتماعية لصالح الأسر الهشة في المجتمع”، على حد تعبيره.