شهدت مباراة نهائي كأس آسيا 2023، عددا من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، أبرزها كان قرارا غريبا من حكم اللقاء الصيني، ضد المنتخب الأردني.
وبينما كانت النتيجة تشير للتعادل 1-1، في الشوط الثاني من نهائي لوسيل المثير، ارتكب لاعب الأردن محمود مرضي خطأ ضد مهاجم قطر إسماعيل محمد داخل منطقة الجزاء.
لماذا اللقطة غريبة؟
غرابة اللقطة لم تكن بالخطأ نفسه، بل بطريقة احتسابه.
الحكم الصيني ما نينغ أكمل المباراة بشكل طبيعي بعد العرقلة، وبعد دقيقة و46 ثانية من اللعب، قرر العودة لتقنية الفيديو، ليحتسب ركلة جزاء ثانية لقطر، في الدقيقة 72، سجل منها أكرم عفيف الهدف الثاني.
هل ما فعله الحكم صحيح قانونيا؟
وفقا لقوانين تقنية الفيديو، لا يحق للحكم العودة للحالة، واحتساب ركلة جزاء، في حال توقف اللعب ثم استمر اللعب. مثلا في حال خروج الكرة من الملعب، ثم استمرار اللعب بتنفيذ رمية التماس.
ولكن ما حصل، هو أن اللعب لم يتوقف أبدا خلال 1:46 دقيقة بعد العرقلة، ومع أول توقف للعب بخروج الكرة، أوقف الحكم اللعب وعاد لتقنية الفيديو.
تصرف الحكم كان قانونيا، ويجوز له العودة لتقنية الفيديو، حتى لو تأخر كثيرا، بنظر الجماهير الأردنية، التي استغربت عودته للقطة مر عليها وقت من الزمن.
يذكر أن قطر حسمت اللقب بالانتصار 3-1 على المنتخب الأردني، والأهداف القطرية جميعها جاءت من ركلات جزاء، مما أثار الجدل حول الحكم الصيني ما نينغ.