استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بنفسه ،على غير ما يجري البروتكول المعتاد ،استقبل صباح اليوم بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
ويأتي الاستقبال في مستهل زيارة يقوم بها الضيفان للتعاون مع موريتانيا حول مكافحة الهجرة غير الشرعية زيادة على التباحث في مجالات أخرى للتعاون
وتأتي هذه الزيارة بعد إشادة رئيس الحكومة الإسبانية بجهود موريتانيا في إرساء الديمقراطية والأمن والاستقرار.
وما يثير قلق أوروبا عامة ،واسبانيا خاصة، هو موضوع المهاجرين الذين يتدفقون من الجنوب مرورا بموريتانيا باتجاه أوروبا ،ولا يريدون من بلادنا الا أن تكون شرطي حراسة للتصدي لأفواج الافارقة المغامرين الذين نهبت أوروبا خيرات بلادهم وتركتهم يتضورون جوعا ولا يريدون استقبال أي افريقي في بلادهم.
فهل تظل بلادنا ،،حارسة حدود،، لصالح اسبانيا واوروبا مقابل آلاف من اليورو تدخل جيوب كبار المسؤولين "اللامسؤولين"؟