قال المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” محمد فال ولد أتليميدي، إن الشركة حافظت منذ نشأتها على موقع الريادة في دعم الاقتصاد الوطني، ووصلت مساهمتها خلال السنة الماضية إلى 22% من إيرادات ميزانية الدولة، و9% من الناتج الوطني الخام، و32% من حجم الصادرات.
جاء ذلك في خطاب ألقاه صباح اليوم الأحد، في حفل وضع حجر الأساس لمشروع تطوير منجم فديرك بازويرات، بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد إتليميدي، أن مبيعات الشركة عرفت تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تطورت من 12 مليون طن، عام 2019 إلى 13.35 مليون طن عام 2022، مضيفا أن إدارة الشركة تعمل على أن تبلغ المبيعات هذا العام، 14 مليون طن.
وأضاف ولد أتليميدي، أن عمليات المسح الأرضي، وهي عمليات تحرير واستخراج الحديد الخام من المناجم، قد تطورت من 109 مليون طن، سنة 2019 إلى 117 مليون طن سنة 2022، ومن المتوقع أن تتجاوز 125 مليون طن، هذا العام، مشيرا إلى أن سنيم تُصدر منتجاتها إلى الأسواق الاستهلاكية التقليدية في أوروبا وآسيا، وقد عملت مؤخرا، في إطار سياستها التجارية، على ولوج أسواق جديدة في شمال إفريقيا وأستراليا، وتعمل على التمدد نحو أسواق الشرق الأوسط.
وأشار المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، إلى أن كل هذا تم بعد أن أعدت سنيم برنامجا استراتيجيا طموحا، يمثل خطة عمل متكاملة، تتماشى مع سياسات واستراتيجيات وزارة البترول والطاقة والمعادن، لتطوير القطاع، مشددا على أن هذه الخطة ستمكن سنيم من زيادة إنتاجها، وتنويع منتجاتها، وزيادة القيمة المضافة لها، فضلا عن تطوير المصادر البشرية، والرفع من مستوى الخدمات الاجتماعية، والاهتمام بالتنمية المستدامة؛ كما سيمكنها أيضا من مواكبة التغيرات الحاصلة في ميادين عملها وبيئتها، ورفع التحديات القائمة، إضافة إلى إرساء شراكات استراتيجية في ميداني المعادن والطاقة.
مدار