#أيكم_لديه_تفسير 

لماذا يجد الموريتاني متعة في بقايا الأشياء لا يجدها في الأصل الكامل؟ 

مثلا يأكل عضوا كاملا من شاة، لكنه استمتاعه الحقيقي يكون في لحظة "اشكارة" أو "اتشنكير" كما يسمى في منطقة أخرى؟ 

يشرب كأسا مترعة من أتاي، لكنه يرتشف آخر "روزة" مع نفس عميق ليتأكد أنه لم يترك ميليلترا واحدا في كاسه!

يحلب بقرة "خندود" أو ناقة و يصب ملء "تاديت" أو "آدرس" لكنه يبقى لنفسه رشفة صغيرة من "النياركة" أو " گنفود" وذلك عنده ألذ من القدح المملوء!

حتى في التدخين يرى أن "النترة التالية" أمتع من تدخين " ديرة" أو "ميش" كامل! 

حتى الأطفال -ذيك الساعة- كانوا يختيرو لكراطة عن الطعام الثاني! 

وقد انسحب ذلك على السياسة فتجده يتصالح مع بقايا الأنظمة السابقة، يسعفها بالأصوات وإيجاد الأعذار، حتى وإن أتاحت له الانتخابات استبدالها بطاقم جديد كليا؟ 

ذا مندرى شنهو تفسيرو؟ 

 

#منشور قديم أحيته #الانتخابات

 

أحمد ولد إسلم

كاتب و صحفي