بعد رياضة عزيز اليوم..وزيران يعلقان..أحدهما مؤيد والآخر يسخر

اثنين, 31/05/2021 - 20:15

بعد تداول صورة يظهر فيها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وهو يسير على قدميه في أحد شوارع مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية؛ حيث يخضع للإقامة الجبرية، نشر رئيس الحزب الحاكم والوزير السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه تدوينة في حسابه على موقع "فيسبوك" تحت عنوان "في الحركة بركة" يبرز فيها إيجابيات رياضة المشي بالنسبة لصحة الإنسان.

وخصص ولد إزيد ببه؛ المعروف بتأييده لولد عبد العزيز ودفاعه عن عشريته، تدوينه للحديث عن بحث يقول إن جامعة غلاسغو كاليدونيا أصدرتها حول نتائج ست دراسات أجريت على عينة من 130 ألف شخص من دول مختلفة، تؤكد أن "تخصيص 3 دقائق من التمرين البدني القوي أو المتوسط؛ أو 12 دقيقة من التمرين البدني الخفيف مقابل كل ساعة من الجلوس" من أفضل المقاربات للحفاظ على الصحة...

نص التدوينة:

"في الحركة بركة :

ظلت قاعدة «التمرين البدني لثلاثين دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا» صامدة طبيا وعمليا وإحصائيا لوقت ليس بالقصير، كأفضل الأسباب للمحافظة على الصحة، إلى أن أصدرت جامعة «گلاسگو كاليدونيان يونفرسيتي» بحثا، الأسبوع الماضي، استغرق أربع سنوات، تم خلاله تحليل دقيق لنتائج ست دراسات شملت عينة من 130000 شخص من دول مختلفة. خلص البحث إلى نتائج تؤكد -من بين إرشادات أخرى- أنه من أفضل المقاربات للمحافظة على الصحة تخصيص 3 دقائق من التمرين البدني القوي أو المتوسط -أو 12 دقيقة من التمرين البدني الخفيف- مقابل كل ساعة من الجلوس؛ فكما قيل قديما، (في الحركة بركة)"..

أما الوزير سيدي محمد ولد محم فقد وصف مايقوم به الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من مناوشات وتحركات في الشوارع لتغطية ملفه والسؤال عن ثروته بأنه اقرب الى مسرحية

وأضاف ولد محم مخاطبا الرئيس السابق بتهكم وعسكرية: "معركتكم مع العدالة وليست مع الشرطة".
وتابع قائلا :

محاولات الرئيس السابق مستميتة لتحويل معركة استعادة الأموال المنهوبة إلى مجرد ركض بالشوارع أو جدل ومناوشات مع الشرطة.
ولتبلغ محاولات الإلهاء أوجها، تبدأ رحلة الألف ميل سيرا على الأقدام وبطريقة مسرحية أظهرت أن صاحبنا على استعداد للقيام بأي عمل مهما كان عدا الكشف عن مصادر ثروته الطائلة وإجابتنا عن السؤال الذي لن ينقطع طرحه (من أين لك هذا).
معركتكم ليست مع أفراد الشرطة مهما طال بكم السير، وليست في الشارع يا سيادة الرئيس، بل هي مع كل الموريتانيين الذين انتخبوك وائتمنوك، وفي سوح القضاء لتقديم الإجابة الأهم.
سيادة الرئيس، قديما قالوا:
النّص مْع لَهنَ زَاكي