تحتضن العاصمة السنغالية دكار اجتماعًا بين السلطات الموريتانية والسنغالية، حول تطوير حقل «آحميم» للغاز المشترك بين البلدين، بحضور المستثمرين.
وغادر وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، نواكشوط اليوم الاثنين، متوجهًا إلى دكار لحضور الاجتماعات.
وتستمر زيارة ولد محمد صالح لمدة يومين، ويرافقه خلالها «وفد هام» من الوزارة، على حد تعبير الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وأضافت الوكالة أن الاجتماعات ستنعقد بحضور مؤسستي بريتش بتروليوم (البريطانية) وكوسموس انيرجي (الأمريكية).
وسبق أن أعلنت شركة «كوسموس إنرجي» أن أشغال تطوير المرحلة الأولى من الحقل بلغت 58 في المائة خلال الفصل الأول من العام الجاري، وأنها ستبلغ حوالي 80 في المائة مع نهاية العام الجاري.
كما أعلنت بريتش بيتروليوم في وقت سابق أن استغلال الحقل سيبدأ خلال العام 2023، بإنتاج حوالي 2,5 مليون طن سنويا من الغاز، قبل أن يصل الإنتاج 10 مليون طن سنويا مع بداية العام 2026.
وتأثر تطوير الحقل بتداعيات جائحة «كورونا»،
وقالت بريتش بيتروليوم العام الماضي: «مع إغلاق الحدود وحظر السفر، وقيود التباعد الاجتماعي، وإغلاق المكاتب بسبب الفيروس، تأثرت أنشطة المشروع، بسبب هذه القيود، فمن المتوقع أن يتأخر الجدول الزمني لمشروع المرحلة الأولى بنحو 12 شهراً، مع توقع إنتاج أول دفعة من الغاز في النصف الأول من عام 2023».
واكتشف حقل «آحميم الكبير» للغاز الطبيعي من طرف شركة كوسموس إنرجي، مع مؤشرات احتياطي تصل إلى 25 تريليون قدم مكعب.
ص ميديا