روى اشريف ولد عبد الله أحد أشهر رجال الأعمال الموريتانيين قصة نجاحه في مجال المال والأعمال، حيث قال بأنه بدأ في الخمسينات ب”الجرأة” وطن من التمر، وقد دخل مجال الزراعة أولاد، وبدا له أن التجارة أسرع نجاحا، وقد أوضح له والده بأنه لا يملك نقودا لكنه منحه طناً من التمر ليتاجر به.
وتابع:”..كانت بداية تجارتي ببسطة “طابلة” في أطار، بعد ذلك توجهت في سنة 1958 لبير ام اكرين اثناء التواجد الإسباني، وذلك من أجل التجارة حيث بعت تجارتي بشكل مستعجل واستدنت مبلغا من أحد التجار”.
وقال “عدنا انغيب لاسبانيا والمغرب، ودكار وبدأت الأمور تتحسن”.
وعن التسهيلات التي حصل عليها من البنك الأفريقي قبل تأسيس البنك المركزي، قال ولد عبد الله بأن البنك منحهما قروض هو والمرحوم عبد الله ولد انويكظ بمبلغ 10 ملايين من العملة الغرب أفريقية.
وأشاد اشريف ولد عبد الله بتأميم الرئيس الراحل المختار ولد داده لشركة ميفرما، وإنشاء العملة الوطنية، وهو ما منح رجال الأعمال الموريتانيين فرصة للمنافسة،ووصفها بالمبادرة الفريدة من الرئيس الراحل.
عن رؤيا بوست