غزوانى و بيرام …هل مباركة التطبيع جمعتهما بعد فراق و تباعد ؟!

أحد, 30/08/2020 - 20:23

استقبال بيرام الذى مزق الكتب الفقهية الإسلامية و استهدف شريحة واسعة من المجتمع،و بلغة عنصرية نابية بالغة، و وصف دولة موريتانيا “بلا برتايد”،دليل ضعف و ابراكماتية زائدة،و مثيرة للاستغراب.
فهل أراد غزوانى تزكية التطرف أم التحالف حتى مع الشيطان، من أجل تشكيل نظامه المتموج ،المجهول المسار و الوجهة و التوجه و الهوية!.
استقبال الرئيس، محمد ولد الشيخ الغزوانى، بيرام عقوق لهوية الأمة و توازنها.
فمن يقود حملة مدعومة صهيونيا،ضد هوية موريتانيا وحرماتها،لا ينبغى استقالبه بهذا المستوى من الحفاوة، فى القصر الرئاسي ،من قبل رئيس كان يتصور الكثيرون،أنه حريص على حرمات البلد و يدرك محاذير العمل السياسي الوطني، الجاد الجامع.
غزوانى يتخبط و ضحية نصائح و توجيه، من لا يحسن القيادة و حسن توجيه المقود.
ترى إلى أين نسير ؟!.
و لماذا لا يستقبل غزوانى تيام صمبا،زعيم ” إفلام “،فلعله أقل تطرفا و أكثر تجربة و ثقافة من المغامر “اتيفاي” بيرام ؟!.
لكن “جماعة 2005” كلها تقريبا،لها قصة تركيب و توظيف غريبة، لإيرا و زعيمها بيرام،بوجه خاص،و مهما بالغ فى الاستهزاء بالهوية الإسلامية و وصف الوطن بأقذع أوصاف العنصرية !.
ترى هل جاء استقبال ولد غزوانى لبيرام، فى هذا التوقيت بالذات،خاليا من تأثير التجاذبات المحلية و الإقليمية و العربية و الدولية،بدءً بتأثيرات توقيف ولد عبد العزيز و التحقيقات الجارية محليا و انقلاب مالى إقليميا، و مباركة غزوانى و قدوته العلامة عبد الله ولد بي تطبيع الإمارات مع أبناء القردة و الخنازير،هل بات نظام ولد غزوانى يبتعد تدريجيا، و بصورة نفعية غير حذرة، عن بعض حواضنه المحليين، من القوميين العروبيين و جناح واسع من الإسلاميين،مرتميا أمنيا فحسب فى المقابل، فى أحضان المؤسسة العسكرية ،و بقيادات مختارة جهويا،كما بات يركز على جهة الانتماء و المنشأ ،بالدرجة الأولى ، و مغازلا شريحة بعينها، من خلال تعيين وزير أول من فصيلتها و من ولاية وازنة، و أتبع ذلك اليوم، باستقبال وجه عنصري متطرف حتى النخاع،و له صلة وثيقة بالإخطبوط الماسوني و الصهيوني.
ترى هل يخلو هذا المسار الجهوي “البراكماتي” من تخبط و تجاهل لحرمات الأمة و محاذير المساس بكرامتها الدينية و القومية؟!،و هل يملك الرجل الحاكم بوصلة صحيحة دقيقة، قد تنجيه

عبد الفتاح ولد أعبيدنا

       

بحث