3 دول عربية شقيقة لم تعلن حتى اللحظة عن تسجيل أية حالة مصابة بفيروس كورونا ,لكنها مصابة بما هو أخطر من كورونا ,مصابة بداء الحروب الاهلية والاقتتال بين الاشقاء والموت بالآلاف دون هدف واضح ,وتدمير البنى التحتية ,واستنزاف الموارد الوطنية.
ومما لا شك فيه أن عدم إعلان هذه الدول تسجيل إصابات لا يعني بالضرورة خلوها من مصابين محتملين.
بالنسبة لسوريا، أكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي إصابة، واتخذت السلطات عددا من القرارات الاستباقية لتفادي انتشار الوباء، فعلقت الدراسة في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة، ومنعت المقاهي والمطاعم من العمل، وأوقفت الأنشطة والتجمعات الرياضية والثقافية كافة.
أما في اليمن، فقد قال وزير الصحة، ناصر باعوم، إنه تم إخضاع جميع الوافدين إلى البلاد للفحوصات، ولم يتم تحديد أي إصابة.
وأصدرت سلطات البلاد حزمة قرارات لمكافحة الفيروس، أبرزها تعليق الرحلات الجوية كافة لمدة أسبوعين.
وفي ليبيا، قال رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، إن البلاد خالية من فيروس "كورونا"، لكنها ليست في وضع يؤهلها لمواجهته.
وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، أنها خصصت نحو 360 مليون دولار أمريكي لمكافحة المرض حال وصوله.
#اللهم جنب بلادنا ومواطنينا كل سوء وكروه