انتشرت خلال الساعات الماضية صورة لمحمد صلاح رفقة صبي صغير يرتدي قميص نادي ليفربول، والدماء تسيل من أنفه، مما أثار تساؤلات الكثيرين حول هذه الصورة وحقيقة ما حدث للطفل.
وذكرت العديد من التقارير أن الطفل هو مشجع لنادي ليفربول ويدعى لويس فاولر ويبلغ من العمر 11 ربيعا، تعرض للاعتداء من قبل بعض مشجعي نادي مانشستر سيتي عقب مباراة نهائي كأس الدرع الخيرية الإنجليزية والتي فاز بها السيتي بركلات الترجيح، وتصادف مرور "الفرعون" صلاح بسيارته مع وقوع الاعتداء، فتوقف النجم المصري وقام بإبعاد الأطفال عن طفل "الريدز"، قبل أن يطمئن عليه ويلتقط صورة تذكارية معه.
فيما أكدت شبكة "سكاي سبورتس" الرياضية البريطانية الشهيرة أن فاولر تعرض للإصابة في أنفه أثناء محاولته اللحاق بصلاح الذي كان يقود سيارته، وحاول فاولر الركض خلفه من أجل الحصول على توقيعه والتقاط صورة معه، فاصطدم بعمود إنارة ووقع على الأرض وسالت الدماء م وأضافت الشبكة البريطانية أن فاولر اصطدم بالعمود بينما كان هو وشقيقه إسحاق البالغ 10 أعوام، يركضان للحاق بسيارة صلاح، وسقط الطفل على الأرض وتعرض للإصابة بكسر في الأنف، واكتشف محمد صلاح من خلال مرآة سيارته سقوط فولر على الأرض، ولذا عاد بسيارته للخلف فورا، واطمئن على عاشقه الصغير.
والتقط صلاح صورا تذكارية مع كل من الأخوين الصغيرين، ووعدهما بالاطمئنان على إصابة لويس في وقت لاحق. وكان والد لويس قد كتب "تغريدة" موجهة لصلاح عبر حسابه على موقع "تويتر" جاء فيها: "شكرا لك على عودتك للاطمئنان على أبنائي بعد ما حدث.. طفلي يحبك كثيرا، وألمه ذهب مباشرة بعد أن عدت وقمت بعناقه، أنت رجل عظيم".
المصدر: وكالات