تقدمت مرشحة سابقة للرئاسة في غينيا بشكوى في باريس بعد سرقة قطعة ماس لها، قدر ثمنها بـ45 مليون يورو، في أحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة الفرنسية باريس.
فقد التقى رجلان قدما نفسيهما بأنهما روسيان، يوم الإثنين، بالسيدة ماري مادلين ديوباتي في الفندق لتقييم الماسة. وبعد التقييم، سلّموها وثيقة تؤكد أن قيمة القطعة تساوي 45 مليون يورو، وفقًا لمصدر في الشرطة.
لكن في غضون ذلك، سرق الرجلان قطعة الماس الحقيقية واستبدلوها بنسخة مزيفة؛ وهي طريقة معروفة لدى المحتالين والمحققين.
وعندما لاحظت الضحية أن القطعة الأصلية تم استبدالها، كان الرجلان قد لاذا بالفرار.
وقدمت السيدة شكوى لدى الشرطة التي فتحت بدورها تحقيقا أوليا بشأن القضية.
وفي ما يتعلق بقيمة قطعة الماس الحقيقية، أكد مصدر في الشرطة أنها تبقى في الوقت الراهن تقديرية من قبل المُحتاليْن.
وخاضت ماري مادلين ديوباتي (حزب البيئة) الانتخابات الرئاسية عام 2015 في بلدها غينيا (كوناكري)، والتي فاز بها الرئيس المنتهية ولايته وقتها والحالي ألفا كوندي.
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”: