تختبئ خلف الحراك السياسي الراهن في موريتانيا قضايا جوهرية جديرة بأن تفحص وتدرس، في مقدمتها القيم المرجعية في العمل السياسي بما فيها قيمة الوفاء وقيم التداول على الحكم وإكراهاته.
ثلاث رسائل أرسلها بريد السلطة إلى الرأي العام لا تبشر بخير بل تؤكد النمط الأحادي والمفرط واللامسؤول الذي تتعاطى به مع الناس وهمومهم وشؤونهم.