حصل موقع الحقيقة على معلومات تتحدث عن تفاصيل قضية نائب رئيس جهة نواذيبو السيد محمد يل ولد عبد السلام التي تعود لفترة من الزمن، حيث كان يمرض خاله المرحوم محمد ولد العتيق، الذي كان يعالجه من مرض السرطان.

وحسب هذه المعلومات فإن ورثة المرحوم محمد ولد العتيق الذين هم أخ من الأب و أخت من الأب  وشقيقته التي هي والدة محمد يل ولد عبد السلام، وأخت من الأم، وليس للمرحوم أولاد.

وقد ادعى الأخ عبر موكلهم أن ولد عبد السلام قد قتل خاله الذي أمضى عشرة سنوات يعالجه في فرنسا وإسبانيا.

ورغم أن القضاء لم يقبل تلك الشكوى فقد ادعى محمد الأمين ولد العتيق أن محمد يل قد استولى على أموال مورثهم.

الغريب في الأمر أن محمد يل ووالدته منذ أكثر من عشرة سنوات وهم يمرضون المرحوم محمد ولد العتيق ،ولم يسبق لهذا الأخ زيارته ولا الاعتناء به أو تمريضه.

وحسب معلومات الحقيقة الإخبارية فإن محمد يل ولد عبد السلام الذي هو رجل أعمال ومدير شركة رأس مالها بالتناصف مع خاله المرحوم ،وقبل أن تؤول ملكيتها له سبق وأن إشترى بعض العقارات من خاله المرحوم، ويتم هذا البيع بطريقة معروفة عند العديد من المهتمين بهذا المجال، حيث يتم التصريح بمبالغ جزافية تهربا من الضريبة، وهي ما كانت السبب وراء اتهام هؤلاء الورثة له بالهيمنة على ممتلكات المرحوم محمد ولد العتيق.

ورغم أن القضية ليست ذات طابع جنائي فقد تم تكييفها من طرف القضاء على أنها جنائية وتم على إثرها الأمر بتوقيف وحبس ولد عبد السلام.

وحسب بعض القانونيين فإن القضية كان ينبغي أن تكون في عهدة القضاء المدني.

هذا وكان ولد عبد السلام قد حاصرت منزله في نواذيبو عناصر من الشرطة وقامت بكسر الأبواب بأمر حسب ما صرحت به من وكيل الجمهورية، دون أن يوجه له استدعاء للحضور.