يكاد الإنسان الحر أن يموت قهرا وحسرة بسبب تصرفات ومواقف بعض الدول العربية ،وخاصة تلك التي يعول عليها كثيرا في نصرة الحق الفلسطيني ،أما أن يدان الشعب الفلسطيني وتدان مقاومته، أو يسوى بين الضحية والجلاد فذلك أعجب العجائب وأغرب الغرائب ،كما فعل هذا السفير العربي.