وجرى في هذا الخطوة أيضا "لم شمل الأسرة اليمنية الثانية المكونة من 5 أفراد من خلال تسهيل سفر الأب والأم وطفليهما من جمهورية اليمن الشقيقة إلى الدولة ليلتقوا مع باقي الأسرة الذين تواجدوا داخل الدولة بعد فراق دام لأكثر من 15 عاما".
وجرى فور وصول الأسرتين اليمنيتين اليهوديتين إلى أبوظبي "اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية لجميع أفرادهما للحفاظ على سلامتهم، حيث تم استقبالهما بحفاوة وكرم الضيافة الإماراتية، بما يعكس قيم الإمارات الأصيلة في التلاحم والتآخي والمحبة وصون كرامة الإنسان، دون النظر إلى لون أو عرق أو دين، وهي القيم ذاتها التي انطلقت منها الإمارات إلى العالم أجمع".
ونقلت الوكالة عن إسحاق فايز، أحد أفراد الأسرة الأولى قوله: "إن جهود الإمارات في لم شمل الأسرة اليوم أشبه بالحلم لنا جميعا، فاليوم هو عيد للأسرة التي فقدت الأمل في لم شتاتها بعد فراق دام لأكثر من 21 عاما".
ووصف فايز الإمارات بأنها "وطن السلام والمحبة والخير"، مضيفا قوله في هذا السياق إن "ما حدث اليوم لأسرتنا من لم الشمل هو تحول كبير بفضل استجابة الإمارات السريعة ومد يد العون والمساعدة لنا، مما يعكس نهج العطاء الإنساني لدولة الإمارات وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
كما أعرب إسرائيل فايز، أحد أفراد الأسرة الأولى عن "امتنانه وشكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على تضامنهم الإنساني وجمع شتات الأسرة بعد سنوات كثيرة من الفراق، إضافة إلى الدعم الكبير المقدم لجميع أفراد الأسرة وتلبية متطلباتهم كافة".
وأكدت "الأم" لوزة فايز، وهي من أفراد الأسرة الأولى، أنها تعيش حلما سعيدا ينهي معاناة أكثر من 21 عاما، معبرة أيضا عن "شكرها وامتنانها لدولة الإمارات وقيادتها على مبادرتهم الكريمة ومساعدتهم السخية لهم".
وأعرب أفراد آخرون من العائلتين "عن سعادتهم البالغة بلم شتات الأسرة وجمعهم في أبوظبي .. مؤكدين أن موقف الإمارات الإنساني لن ُينسى، كونها صنعت معجزة حقيقية عنوانها الإنسانية والمحبة".
المصدر: وام