ظاهرة مشينة دخيلة على المجتمع الموريتاني يجب التصدي لها

جمعة, 08/05/2020 - 13:07

التحرش ظاهرة خطيرة ومدانة ،تجب معاقبة مرتكبيها بأقسى أنواع العقوبات وأشدها ردعا.
وللأمانة والانصاف ، تعتبر ظاهرة التحرش بالرجال من الأمور المسكوت عنها رغم خطورتها وانتشارها في بلادنا خلال السنوات الأخيرة.
لقد عرف تحرش النساء بالرجال مسميات عديدة وطرقا كثيرة ،يستخدم لها خلايا نشطة بقيادة مخنثين متمرسين.
من هذه المسميات : مصطلح الاصطياد  أو  "الجو"  ويتخذ من الشوارع الرئيسية أوكارا لاصطياد ضحاياه ...والمتحرشات أكثرهن فتيات او سيدات  يمتلكن سيارات فارهة وينحدرن من أسر غنية.
وتعتبر ممارسة الرياضة والأماكن المخصصة لها أحد أهم المواقع التي يكثر فيها التحرش واصطياد الرجال ،كما أصبح رجال الاعمال والموظفون السامون هدفا رئيسيا للتحرش ،إما بهدف الزواج العرفي او السرية أحيانا، أو بسلبهم بعض المال في أحيان أخرى.
لقد أصبح التحرش بالرجال ظاهرة منتشرة وشائعة جدا في كل أحياء العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو ،خاصة في الأحياء الراقية ، ودور المقاهي والشواطئ وأماكن الترفيه.

بقلم/ زهراء نرجس رئيسة تيار المسار

  

         

بحث