لا يوجد في بلاد المسلمين - حسب علمنا - بجميع أجناسهم ومذاهبهم أمة لا تحترم رمضان ولا تراعي مظاهره ومشاعر الصائمين فيه ،أكثر من الأمة الموريتانية.
عندما يحل شهر رمضان المبارك في الدول الاسلامية ،تختفي مظاهر تناول الطعام والشراب بصورة علنية تقديسا للشهر واحتراما للصائمين وحفاظا على المظهر العام في هذا الشهر الذي يأتي مرة واحدة كل سنة.
أما في موريتانيا فلا يكاد يتغير شيء ،فالمطاعم مفتوحة كما كانت في بقية الشهور  ورائحة الشواء تملأ الشوارع والساحات ،وربما يزداد الازدحام عليها في رمضان أكثر من غيره.
هذه الظاهرة القبيحة تجب محاربتها من طرف السلطات والدعاة والأئمة ،كما يجب اختفاء ظاهرة الفطر العلني في رمضان وأمام الملأ ،فمن ابتلاه الله بمرض او لديه عذر شرعي فعليه بالاستتار ،حتى لا يقلده ضعاف النفوس.

وكل عام وانتم بخير