في صباحٍ كسائر الصباحات، وفي قلب العاصمة نواكشوط، ووسط ساحة الحرية، وقف معلمٌ مسالم، لم يحمل في يده سوى رسالة نبيلة ونوايا صافية، يريد أن يسمع صوته، صوت المعلم الذي صنع الأطباء، والمهندسين، والمفكرين، والقادة، وكل من شقوا طريقهم في الحياة من خلال قلمه وسبورته.