هكذا كان حال وزراء ولد عبد العزيز وموظفيه يصفونه بما فيه وما ليس فيه تزلفا وتقربا اليه، وحين غادر القصر انقلبوا عليه وتركوه لوحده يصارع من أجل البقاء، في الوقت الذي ظن ان حواليه رجالا يسبحون بحمده ويأتمرون بأوامره فخيبوا آماله وخذلوه كما خذلوا كل الرؤساء الذين سبقوه، حيث اتضح بعد ذلك أن ولاءهم لل