سكان إينشيري عاتبون على أحد الوزراء الحاليين

جمعة, 25/09/2020 - 21:58

يبدو ان هناك معلومات تم تداولها في وسائل الاعلام بشأن نقل مقر المحظرة الكبري من اكجوجت الى انواكشوط بمباركة من معالى وزير التوجيه الإسلامي الذي سعى جاهدا منذ تسلمه للقطاع لعرقلة تنفيذ هذا المشروع بحجج غير مقنعة وتتجاهل الإشعاع العلمي الكبير لمحاظر هذه المنطقة كما تم اقحام دولة الإمارات في الموضوع بعد ان عبر معالي الوزير اكثر من مرة عن رغبته في تحويلها إلى وجهة أخرى وتم عرقلة افتتاحها بعد اجراء مسابقة دخولها و وضع سعادة السفير صحبة الأمين العام الحالي للوزارة حجر الأساس لبناء المقر وتم اكتمال بناء المقر الموقت بالمباني الجاهزة فلو كانت هناك عدم رضى من الجانب الإماراتي عن الموقع لتم التعبير عنه في وقته
ومتابعة للموضوع قام منتخبوا ولاية انشيري بعقد سلسلة اجتماعات لتدارس الوضع ومتابعة الموضوع مع الجهات العليا التي حصلنا على التاكيد وتطمين ممن اتصلنا به منهم على ان شيء من هذا القبيل لم ولن يقع وسنتابع الموضوع على كل المستويات.
ويبدو ان قدر المشاريع التنموية في هذه الولاية ليس احسن حالا من المحظرة الكبرى
فقد توقف مشروع بناء مركز تكوين مهني في المدينة وتم تحويل مدرسة المعادن التي كان من المقرر ان يكون مقرها في المدينة
كذالك تم توقف العمل في مصنع الأنابيب الإسمنتية
لذا فإننا نتمسك بضرورة الإسراع في تذليل الصعاب التي تحول دون اكتمال هذا الصرح العلمي الذى نعول عليه في التخفيف من تبعيات إغلاق منجم mcm السنة المقبلة.

بقلم/ سيداحمد ولد محمد الحسن نائب أكجوجت