ولد أحمد يحذر رئيس مالي من سوء عاقبة عدائه لموريتانيا

خميس, 25/04/2024 - 12:07

قبل أن يحترق" الخفاش"

بدأ عنصريون من دويلة مالى حملة ممنهجة للإساءة إلى موريتانيا والجزائر بالتزامن فى موقف غريب ومشبوه من انقلابيى باماكو ومن الذين انخرطوا فى الحملة مسؤولون سابقون وحاليون فى الحكومة المالية

الغريب أن نظام" عاصيمى" استعدى جيرانه وفق أسس عنصريه ونسي انه لولا موريتانيا والجزائر لمات الماليون جوعا فالدولتان العربيتان رفضتا تجويع الماليين عندما قرر الأفارقة من بنى جلدتهم فرض حصار عليهم 

ليس غريبا هذا اللؤم على انقلابيين بلا ثقافة وبلا عقيدة من أي نوع 

أحد العنصريين الماليين وبوقاحة يقول فى مقطع مصور ان موريتانيا تدعم الإرهاب وتقيم قواعد أمريكية على اراضيها 

طبعا هو يتكلم كما يفكر ب''أسته"

فموريتانيا حاربت الإرهاب وحمت منه شبه المنطقة عندما كان الجيش المالي يسرق نعاج وإبل البدو الرحل

ثم كيف يتحدث عن قواعد أجنبية والانقلابيون استبدلوا الاستعمار الفرنسي بأن باعوا اجسادهم وبلدهم ل" فاغنر" التى تتحكم حتى فى غرفة نوم" عاصيمى" وحفر" هضم " كل ضباط الجيش المالي ولايمكن لأي عسكري او مدني فى حكومة الانقلابيين " نقض" وضوئه دون إذن منهآ 

يوشك الخفاش المالي أن يقفز فى دائرة اللهب وهو يستفز موريتانيا والجزائر ويختبر صبر " بيظان" مالى و"فولانه" و" طوارقه"

لا أحد يعرف كيف قرر" عاصيمى" وضع "استه" فى إناء الدسم ثم الجلوس فى " قرية" النمل 

إن "عاصيمى" الأحمق يقود بلده نحو المجهول حشفا وسوء كيلة ولو فكر لعرف أن شعبه سيدفع ثمن أية حماقة يرتكبها ضد موريتانيا أو الجزائر اوهما معا

كان عليه أن يتساءل اولا هل يقود بلدا قادرا على المواجهة وهل تمكنه مواجهة جيرانه بحفنة مرتزقة اجانب وميليشيات جيشه الجبان الذى هرب ضباطه قبل اشهر مع وحداتهم امام خمسة من " الفولان" مسلحين ببنادق خفيفة 

كان على" عاصيمى" أن يجثو على ركبتيه احتراما لموريتانيا والجزائر بدل التنكر لهما

كان عليه ان يتذكر كيف طهر الجيش الموريتاني البطل " حاسى سيدى" وغابة " وكادو" من الإرهاب 

يومها رفض الجنود الماليون اوامر ضباطهم بالتقدم نحو الموقعين ولسان حالهم" لن ندخلها ماداموا فيها"

كان عليه ان يتذكر اليد البيضاء للجزائر التى حقنت دماء الماليين ورعت حواراتهم واتفافاتهم و" حلبت" بينهم" بزول" الرحمة 

إنه انقلابي جاهل لايتعلم دروس التاريخ والجغرافيا 

نحن نعرف أنه مفعول به ل" روسيا" و" فاغنر" ودويلة عربية جلبت الدمار لليبيا وسوريا والعراق والسودان وقوضت الاستقرار السياسي فى تونس ومصر وعليها الآن تنفيذ باقى "'الأجندة" مستغلة حقدها على الجزائر التى ترفض كل اشكال التطبيع ولذلك تنفخ "ذئب"الورق المالي وتجعل منه قفازا لخدمة أغراضها المرتبطة بالدفاع عن العدو الصhيوني والتمكين له فى الوطن العربي 

لدى البيظان مثل حكيم" إيزينهالك الماينفعك فيها"

وعموما ليس بإمكان أحد إقناع خفاش أعمى بالابتعاد عن دائرة اللهب إذاقرر القفز فيها

وليس من مسؤولية موريتانيا والجزائر تنظيف" است" انقلابي اخطأت الحفرة فدفعها فى الدسم ويستعد برعونة للجلوس فى" قرية" النمل.

من صفحة المدون/ حبيب الله ولد أحمد 

  

        

بحث