أعطى الوزير الأول السابق السيد إسماعيل ولد  بده ولد الشيخ سيديا 09\12\2019 من مدينة ألاك إشارة انطلاقة إعادة تأهيل المحور الطرقي ألاك- بتلميت من طريق الأمل.

الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي (63232406910) أوقية، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وعهد لشركة الأشغال الكبرى الموريتانية بتنفيذيه في  أجل لا يتجاوز 2022.

ورغم مرور أكثر من نصف عام على إعطاء إشارة البدء في التنفيذ إلا أن طريق ألاك_بوتلميت ما زالت كماهي كثيرة الحفر والتشققات ودون أي علامة لانطلاق إصلاحها.

حيث لا وجود لأي معدات ولا عمال على طول المقطع المذكور من طريق الأمل مما يجعل السؤال مشروعا عن مصير إعادة تأهيل طريق ألاك_بوتلميت الذي أعطى إشارة انطلاقه الوزير الأول.

فهل العرقلة من الجهة الممولة ؟ أم أن الشركة هي من يتحمل مسؤولية عدم البدء في إنشاء الطريق؟ وأين دور الجهة الوصية على المشروع ؟ و هل لها علاقة بعدم تنفيذه إلى حد الساعة؟.

هي إذا تساؤلات مطروحة من كثير من المراقبين والمستخدمين للطريق خاصة الناقلين  الذين تضررت سياراتهم وكثرت الحوادث فيهم بسبب رداءة الطريق وكثرة الحفر والتشققات، حسب الكثير منهم.