معركة دموية على حدودنا الشرقية تسفر عن قتلى وجرحى

ثلاثاء, 02/06/2020 - 13:23

قالت مصادر متواترة من مقاطعة كوبنى إن مواجهة قوية اندلعت فجر اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2020 بين السكان المحليين على طرفي الحدود، وأن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتيلين من الجانب المالى وعدة جرحى من الطرف الموريتانى.

وقالت المصادر المحلية إن حاكم كوبنى وصل منطقة التوتر " أمنيصره" غرب المعبر الحدودي ،،كوكى،، مع قوة عسكرية موريتانية، بينما لم يصل الطرف المالى إلى المنطقة لحد الساعة من أجل بحث بعض التدابير المشتركة لمواجهة الوضع المتأزم، وسط مخاوف من تصعيد قد يخلف الكثير من الأضرار.

وتقول المصادر إن الماليين هاجموا القرية عند صلاة الصبح، لكن رجالها العزل تصدوا للهجوم بأغصان الشجر والحجارة، وهو ما أسفر عن سقوط قتيلين في الطرف المهاجم وإصابة عدد من الموريتانيين بآلات حادة فى الرأس والأطراف، قبل فرار المعتدين الماليين من القرية الواقعة على بعد 7 كلم من المعبر المشترك بين البلدين،وفقا ل ز . ش
يذكر أن الاعتداءات تتكرر بين الفينة والأخرى، وطوال السنوات الماضية ،على السكان والقرى الموريتانية على الشريط الحدودي.
لكن السؤال المحير هو :كيف استطاع هؤلاء الماليين اقتحام الحدود بهذه الطريقة العلنية ،رغم إغلاقها المفترض من طرف الجيش والأمن الموريتانيين ،فأين كان هؤلاء ،خاصة أن المكان قريب جدا من نقطة العبور الرئيسية بين موريتانيا ومالي ويفترض أن تكون الحراسة مشددة عليها؟


الجواهر