معلومات مهمة عن المسؤول والمخطط الاول لهجمات 11 سبتمبر(فيديولأول مرة)

سبت, 31/08/2019 - 10:49

خالد شيخ محمد (ولد في 1 مارس 1964 وهناك مصادر تشير إنه من مواليد 14 أبريل1965)، هو كويتي من أصل باكستاني ، وكانت السلطات الأمريكية تعتقد أن شيخ محمد هو ثالث أبرز قادة تنظيم القاعدة قبل اعتقاله في مارس 2003 وتم احتجازه في مكان مجهول حتى تم تحويله إلى سجن غوانتنامو.

 

اعترافه بأحداث 11 سبتمبر :

وفي يوم الخميس 15 مارس 2007 اعترف شيخ محمد أنه المسؤول عن أحداث 11 سبتمبر من الألف إلى الياء كما اعترف خالد شيخ محمد بالتخطيط ل29 عملية جهادية أخرى، بما في ذلك شن هجمات على مبنى ساعة بيغ بن ومطار هيثرو في لندن.

ومن بين تلك الهجمات، التي قال محمد إنه مسؤول عن التخطيط لها، محاولة تفجير طائرة ركاب فوق المحيط الأطلسي، باستخدام متفجرات مخبأة في أحذية، وتفجير ملهى ليلي في جزيرة بالي بإندونيسيا، بالإضافة إلى هجوم آخر على مركز التجارة العالمي في العام 1993.

المحاكمة :

في يوم الخميس 5 حزيران 2008 جرت أول جلسة لمحاكمة خالد شيخ محمد مع أربعة من رفاقه، وقد فاجأ خالد ورفاقه الجميع برفضه لمحاميي الدفاع مشيرا إلى أنه يرفض ان يدافع عنه أمريكي يرأسه بوش وأنه لا يريد من يمثله بل هو سيدافع عن نفسه شخصيا والله هو وكيله، وسأله القاضي: «هل تفهم أنك ستواجه عقوبة الإعدام»، فرد بالقول: «هذا ما أتمناه وما أردته طويلاً عندما حاربت الروس في أفغانستان». وأضاف: «الله سيعطيني ذلك منك» (أي القاضي).

بعثه رساله إلى اوباما 2017

في يوم 18 يناير 2017 نشرت وسائل اعلام ان خالد شيخ محمد كتب رسالة في عام 2014 موجهة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكن إدارة سجن جوانتانامو وافقت على إرسالها للبيت الأبيض وكان مضمون الرسالة عن ما يتعرض له المسلمون في العالم على يد الغرب والأمريكان وما يحدث في العراق وفلسطين وسوريا.

اعتقل خالد شيخ محمد في مارس/آذار بباكستان 2003 وقد نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن مسؤولين أمنيين أن الاعتقال جاء نتيجة معلومات أرشد بها عضو ناشط بالتنظيم اعتقل قبل شهر من ذلك التاريخ أثناء غارة أميركية باكستانية مقابل مكافأة مالية.

تعرض الصيد الأميركي لتحقيق قاس في بولندا، تضمن إغراقه تحت الماء وحرمانه من النوم، وبعدها نقل إلى سجن آخر في العاصمة الرومانية بوخاريست.

وصفته واشنطن بالمعتقل الأرفع قيمة لما في جعبته من معلومات. وبعد أزيد من ثلاث سنوات قضاها في سجون وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) خارج أميركا، نقل في سبتمبر/أيلول 2006 إلى معتقل غوانتانامو.

أصدرت وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عام 2007 نصا لجلسة استماع مغلقة بغوانتانامو، قالت فيه إن خالد شيخ اعترف بدوره في هجمات سبتمبر، وبالتخطيط لعمليات أخرى، بما في ذلك شن هجمات على مبنى ساعة بيغ بن ومطار هيثرو في لندن.

في 11 فبراير/شباط 2008، اتهمت وزارة الدفاع خالد شيخ محمد -الذي يعرف في الولايات المتحدة بإسمه المختصر من الأحرف الثلاثة الأولى من اسمه باللغة الإنجليزية "كي أس أم"- بالمسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر بموجب نظام اللجان العسكرية الذي يحاكم المشبته بتورطهم في الإرهاب.

وتعد قضية محاكمة خالد شيخ محمد ورفاقه إحدى أطول المحاكمات في التاريخ الأميركي، وقد عرفت بطء شديدا بسبب مذكرات الدفاع والصعوبات اللوجستية في نقل قاض ومحامين وموظفين آخرين في القضاء في كل جلسة إلى القاعدة الأميركية في جنوب شرق كوبا.

وفي الخامس من يونيو/حزيران 2008 جرت أول جلسة لمحاكمة خالد شيخ محمد مع رفاقه، وذلك أمام القضاء العسكري الأميركي في معتقل غوانتانامو، ولم يقبل شيخ محمد محامي الدفاع حيث رفض أن يدافع عنه أميركي يرأسه جورج بوش (الرئيس الأميركي الأسبق).

وخلال جلسة للمحكمة العسكرية في القاعدة البحرية الأميركية بكوبا عام 2008 سئل محمد إن كان يدرك أن هذه القضية قد تنتهي بإعدامه تلا "كل نفس ذائقة الموت" وكان قد أبدى في الجلسة الأولى استعداده للشهادة.

وضمن فصول محاكمته، هيمنت قضية "حارسات غوانتانامو" على إحدى جلسات الاستماع حيث ركز خالد شيخ محمد والمتهمون الأربعة الآخرون على قضية مواكبة حارسات لهم إلى قاعة جلسة الاستماع.

وأكد خالد شيخ محمد أن مرافقة جنديات له يذكره بعمليات التعذيب والإهانات الجنسية التي يقول إنه تعرض لها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بعد أسره في باكستان عام 2003.

وفي جلسة أخرى، قال شيخ محمد للقاضي العقيد البحري رالف كولمان "نحن أعداؤكم، أنت ضابط في القوات المسلحة الأميركية، وأنا وإخوتي سيحكم علينا من جانب نفس القوات المسلحة التي تقتل أهلنا".