يستعد لفيف من المحامين الموريتانيين للتقدم بشكوى ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي بتُهم عديدة تزيد على 650 تهمة كفيلة بخلوده في السجن مدى الحياة اذا ما قبلت المحكمة النظر فيها وإصدار الأحكام بحقها في حالة ثبوتها.
لكن المراقبين يستبعدون تقدم المحامين بهذه الدعاوى إلى محكمة العدل الدولية نظرا لعدة عوامل ليس أقلها، صعوبة جمع الادلة، وعدم جدوائية هذا النوع من الشكاوي، والتكاليف الباهظة، أو رفض المحكمة نفسها النظر فيها، مع أن منظمات دولية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالصهيونية العالمية قد تدفع بالقضية إلى اروقة المحاكم الدولية، نظرا لخلافها الشديد مع ولد عبد العزيز وغضبها من مواقفه تجاه إسرائيل وطرد سفيرها من نواكشوط وهدم سفارتها، ووقوفه إلى جانب الفلسطينيين واستقبال قادة حماس في بلاده.

رأي (الجواهر)