ولد محّم يشرب من نفس الكأس التي سقَي منها غيره(حقائق مُرّة)

أربعاء, 03/07/2019 - 21:38

مَن حفر حفرة لأخيه وقع فيها , و"الكأس التي تسقي منها غيرك ستشرب منها يوما لا محالة" ...."اعملْ ما شئتَ فكما تدين تُدان" أمثلة كلها واردة في الوزير السابق الاستاذ/ سيدي محمد ولد محم الذي كتب عنه العملاق اكس ولد اكس اكرك بعد إستقالة الوزير ولد محم والحديث عن توجيه كلام مهين لعزيز ونظامه تدوينة رائعة جاء فيها  :

وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

استقال ولد محم بسبب التحقيق في تجاوزات مالية لزوجته "خيرة"..!
كانت تشفع لعزيز لديه أشياء، لكن شفيعا آخر جاء دون الشفيع الأول:
لَيْسَ الشَّفِيْعُ الَّذِي يَأْتِيْكَ مُتَّزِراً :: مِثْلَ الشَّفِيْعِ الَّذِي يَأْتِيْكَ عُرْيَانَا

في تحركه لإزاحة الرئيس المنتخب أوعز الجنرال عزيزإلى كتيبة النواب "المستقلين" بقيادة النائب سيدي محمد ولد محم  بتقديم حجب للثقة عن الحكومة.
وأثناء ذلك التحرك لوح عزيز بتشكيل لجنة للتحقيق في الأنشطة المالية لزوجة الرئيس ختو بنت البخاري ومؤسستها الخيرية وهو ما سيترجم فى تشكيل محكمة العدل السامية التى أشار إليها الدستور المعدل 2006.
وتتألف محكمة العدل السامية من اثني عشر عضوا من بينهم أربعة من نواب الجمعية الوطنية وأربعة يمثلون الغرفة الثانية مجلس الشيوخ، وأربعة أعضاء من قضاة تنتخبهم المحكمة العليا في جمعية عمومية لا تحضرها النيابة.
عين ولد محم رئيسا لمحكمة العدل السامية التى كان فيها حكما وخصما لولد الشيخ عبد الله داعيا زوجته.
وتم تشكيل لجنة برلمانية (من طرف مجلس الشيوخ) لتسليط الأضواء على تسيير وطرق تمويل هيئة ختو بنت البخاري الخيرية" (عقيلة الرئيس).
الديان لايموت وكما تدين تدان

لقد سارع ولد محم في ولد عبد العزيزحتى قال فيه إنه "أطعم من جوع وآمن من خوف !"
وأوصى الشعب على التمسك بعزيز والعض عليه بالنواجذ، وقال:
"
لاترخوهْ بايديكم.. لاترخوه بايديكم
ولم يزل يكررها حتى قالوا ليته سكت..

ولو استقبل سيد محمد من أمره ما استدبر لأنشد:
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى :: وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ :: فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا 
فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها :: إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا 
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصاً مِنَ الأَذى :: فَلا الحَمدُ مَكسوباً وَلا المالُ باقِيا 
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى :: أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا

 

كامل الود