على عجالة...
خرجت منذ ساعة تقريبا من عند المحققين في إطار ما أعتبره تبعات أزمة "المرجعية"، هذه الأزمة التي آلت إلى مسلسل تصفية حسابات ضد الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز -وعرضا مع بعض معاونيه السابقين-، لمنعه من ممارسة حقوقه السياسية الدستورية.
يكاد لا يوجد إجماع ولا تأصيل دقيق لظاهرة ميلاد إشكالية الگبلة والشرگ الأنثروبولوجية الاجتماعية التي هيمنت على الحياة الثقافية والفكرية والسياسية لموريتانيا منذ زمن بعيد، واتسع بونها بين الناس منذ ظهور الدولة المدنية ما بعد الاستقلال، فهنالك من يرجع أصل الإشكالية لبدايات دخول المستعمر إلى موريتاني
عقد ونيف وأكرا محجة للجميع، فمنها انطلقت صولات الخصوم وإليها عادت ألوية الفاتحين وظللتها رايات النصر، عقد ونيف وظلت أكرا بنجادها الممرعة وحقولها الخصبة مرتعاً لخصوم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ففيها زرعوا ومنها اكتالوا وازدادوا حمل بعير.
أجيال الفساد والإفساد منظروا كل الإنقلابات والمطبلون لكل واصل للكرسي تجتمع في قصر المؤتمرات تحت يافطة ندوة تقييمية لعام من الحكم في وقت تقود فيه نفس الشخصيات ثورة مضادة ضد نظام كسر السيستم الذي حكم البلد خمسين سنة ..
حينما ينقلب البصر خاسئا وينكسر فؤاد الأمة المغلوبة الممدودة بين السندان والمطرقة ، تأكل الحروف شرفها وتتقعر وجوه القوم وهم سكارى وليل العوز والاستجداء يفتك بصورة رجال العشرية وهم يشدون أحزمة التنسيق للمطالبة بمأمورية ثالثة ليعيشوا حياة ثالثة تحت جنح الغريزة والتخفي ونكران القناعة وكتم الرأي المبا
في الصحافة لايكفي أن تكون هاوياً، تماما كما لاتسعفك قدرة على الكتابة خارج المعاييرالمتفق عليها داخل الحلق الصحفي، فالكتابة الصحفية ليست قصة أدبية ولا ينبغي إغراقها بالمحسنات اللفظية، لأن الكتابة للصورة تتطلب أسوبا معيناً يحتاج لمهنية لا يمكن اكتسابها خارج مؤسسات إعلامية معروفة.
كنت من اول الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عند ترشحه، نظرا لكفاءته وعمق تجربته وغزارة ثقافته وطيب منبته، ولا زلت على ما كنت عليه نظرا لما رايت من رشد سياسة الرجل :