أنا و عبد الرحمن ولد أحمد سالم أشبه ما نكون بـ "كلاب خيمة واحدة"، رضعنا أفاويق صفاء الدهر و جفائه معاً.. و ما فرّقتنا أيامه أيدي سبا إلا لتجمعنا، و مهما شطت بنا الديار و بعُد المزار فإن لقلبَيْنا عناقاً أبدياً، حتى لو تراق زجاجة ماء فيما بينهما لم تتسرب.