كان الاتحاد الاشتراكي هو الذراع السياسية التي اعتمد عليها الضباط الأحرار بديلا للاتحاد القومي، عام ١٩٦٢، فضم مزيجًا من القوى الوطنية ذات التوجه اليساري.
شرفني فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم أمس الثلاثاء بلقاء أخوي ضمن اللقاءات التي أجراها مع قادة الأحزاب والكتل السياسية الداعمة لبرنامجه.
إنّ المتتبّع لمباريات كرة القدم والمتصفّح لقواعد هذه اللعبة يَجد أنّها تنطوي على جُلّ ما تحتاجه الممارسة السياسيّة النّاضِجَة من وضوح، وشفافيّة، وبساطة، وسلاسة، وعدم استخدام للعنف، أو تسبّب فيه.
إن توقكم للتغيير وتمردكم على الواقع الذي بدى لنا جليا ومتناميا مع كل محطة حططنا فيها الرحال، قد شدَّ من عزيمتنا وزادنا قوة على قوتنا، وبات لنا الوقود الذي نستمد منه الأمل والجهد والصبر على المواصلة في مسار التغيير .
هناك مسألتان متناقضتان سيقع الإختيار بينهما لا محالة.. والحقيقة أن بذورهما وبواكيرهما تتعايش حاليا في الواقع، وتنمو معا في انتظار موسم الحصاد: فهنالك من جهة باقات زهور السعادة تتراءى، بينما يستعر أوار نار مشتعلة من جهة أخرى.
من المناسب والمنصف أن ننظر إلى الإنسحابات من الأحزاب السياسية وكذا الإنضمامات إليها بروح سياسية منفتحة ومرنة ولأن الحديث اليوم يتركز على بعض الإنسحابات من حزب تواصل فإنه يهمني تسجيل الملاحظات التالية :