جاء شاب من أبناء أعيان إحدى المدن إلى مدينة أخرى لطلب العلم، ومع مرور الأيام اتصل بأعيانها الذين حين تعرّفوا عليه أحبوه وقرّبوه واستحدثوا له وظيفة في بلاط الوالي، فلما أحب المدينة واستأنس بأهلها إشترى دارا فيها وأثثها وأقام بها، وصار يوزع وقته بين العمل والدراسة.