في النهاية ستتغير أشكالنا،وننتفي تدريجيا لكننا قبل ذلك لن ننعم، مهما حصل، بالعدالة والانصاف في بلدنا،لأن العدالة لاتفرض نفسها والذين يريدونها والحياةَ الكريمة لايمكنهم فرضها بالقوة، ولم يفكروا يوما في ذلك،أما المقتاتون على عدمها فهم المتحكمون ووحدهم من يمكنهم فرضها لكنهم لن يفعلوا اذ لاتخدمهم.