ما تشهد الساحة حاليا ليس مجرد مخاض عسير لواجهة وطن طال مكثه في رحم المعاناة والألم بل هو ارهاصات مشروع يحاكم نفسه في العلن و امام اعين الجميع وخاصة تلك العيون التي عايشت الظلام في كنف الجمهورية ، فتكنولوجيا العالم وثقت من تناقضات النخبة السياسية ما ناء به كاهل الوطن وعجت به يوميات الاهالي سخرية و