كنت أقف لدى أحد القصابين أبتاع لحمًا. كان سعر كيلوجرام اللحم وقتها أربعين جنيهًا مما يدلك على أنها ذكرى قريبة جدًا !.. وكان القصاب يتسلى بممارسة (النصاحة) معي، وهو يسخر في سره من أستاذ الجامعة الذي يمكنه أن يقنعه بأي شيء أو يدس له أردأ قطع اللحم، مقنعًا إياه أنها (قطعيات) نادرة لها ثمن خاص.